-->

10 أسباب للانتقال من فيسبوك إلى جوجل بلس

16:30 , مرسلة بواسطة Mohamed Salem El Idrissi


في الآونة الأخيرة، أصبح الكل يتساءل عن مدى احتمالية نجاح الشبكة الاجتماعية الجديدة جوجل بلس و مدى قدرتها على منافسة عملاق الفيسبوك، في ظل ما أتتت به من مفاهيم و تصورات هزت أركان الشبكات الإجتماعية. لعلنا جميعاً سمعنا بتجارب جوجل في ميدان الشبكات الاجتماعية كجوجل وايف Google Wave و صدى جوجل Google Buzz والتي لم تلق نصيبها من  الإقبال بل و خلفت لدى الجماهير إستياءا كبيرا لعدم وضوح رؤيتها. و لكن صدقوني إن قلت لكم أن جوجل بلس مختلف تماماً، جوجل جاءت هذه المرة برؤية  مختلفة تماما، فجوجل بلس ليست مجرد شبكة اجتماعية أخرى وانما هوية وكيان جديد على الانترنت حتم على جوجل إعادة هيكلة خدماته من خلال بوابته الاجتماعية.

لا أنكر أن فيسبوك لها السبق في هذا المجال و تمتلك قاعدة كبيرة من المستخدمين ولكن هناك مجموعة من الأسباب تجعلني أفكر في الاستغناء عن فيس بوك وإستخدام جوجل بلس و منها:
1. تكامل جوجل بلس مع خدمات جوجل الاخرى:
كما عودتنا جوجل دائما، عمدت هاته المرة أيضا إلى دمج شبكتها مع بقية خدماتها، و ذلك من خلال ربط كل من الإيميل (البريد الإلكتروني)، المحادثة الفورية، البرفايل الشخصي، و ألبومات بيكاسا لتمكين المستخدم من الإفادة القصوى من خدماتها مجتمعة. و ستلاحظون أن الرسائل الخاصة في جوجل بلس هي نفسها إيميلات الجي ميل. و دعونا لاننسى خدمات جوجل الأخرى، التي ستشكل فارق كبير عند دمجها مع خدمة جوجل بلس، كخدمة جوجل للدفع الإلكتروني "CheckOut"، خدمة مميزة قد تضيفها إلى شبكتها مما يعطي فرصا أكبر للتداول التجاري في جوجل بلس قد تسحب البساط من تحت خدمة صفقات الفايس بوك "Facebook Deals".  دون أن ننسى أيضا الكثير من الخدمات المتميزة و التي تدر على جوجل  أموالا طائلة مثل الخدمات الإعلانية للمعلنين "AdWords" و للناشرين "Adsense"  التي تتشارك في أرباحها مع الناشرين والتي ربما تقوم بدمجها في جوجل بلس كما فعلت سابقا مع منصة التدوين خاصتها بلوجر "Blogger" و عملاق الفيدية يوتيوب :YouTube".
2. السهولة في إدارة جهات الاتصال:
م الشبكات الإجتماعية، ألا و هي الدوائر أو الـ Circles، دوائر جوجل هاته تتميز بمرونة في التحكم في إضافة مجموعات الأهل، المعارف و الأصدقاء بشكل سهل ومرن و أقرب إلى الواقع، إذ تستطيع التحكم في من يستطيع مشاهدة ما تنشره بشكل أقرب إلى الحياة اليومية، فالصور العائلية مثلا لا يطلع عليها إلى من حددتهم في دائرة العائلة، و كذلك الأمر بالنسبة للمعارف أو الأصدقاء. طريقة فريد من نوعها و فعالة أكثر من طريقة المجموعات أو اللوائح المتوفرة على الفيسبوك.
3.المتابعة ونظام الصداقة:
إعتمدت جوجل في نظام الصداقة خاصتها على شكل يشبه إلى حد كبير نظام الصداقة في تويتر من حيث التابع والمتبوع على عكس الفيسبوك بوك حيث الصداقة من الطرفين والذي قد يسبب الكثير من الإحراج في بعض المواقف. ا يمكنك أيضا إنشاء دائرة للأشخاص الذين لا تعرفهم أو لا تربطك بهم علاقة ما لكنك تهتم لما ينشرونه على الشبكة، الأمر الذي يفتقده الفيس بوك.
4. تطبيقات الهواتف الذكية:
من قام بتجربة تطبيق جوجل بلس على الأندرويد - نظام التشغيل المقدم من جوجل وأكثر أنظمة الهواتف الذكية استخداما في السوق - سيعرف بالتأكيد أن جوجل تفعل ما في استطاعتها ليعمل تطبيقها بشكل مميز في نظامها و تضمن سهولة التواصل والمشاركة فيه بالصور و المحادثات. ولا ننسى ان جوجل ستطوره أكثر فأكثر لتجعل منه الطريق الأمثل للتواصل اجتماعيا. في حين ظل الفيس بوك  متأخرا دائما في طرح تطبيقها للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية.
5. خصوصية المشاركة:
لطالما كانت الخصوصية في الشبكات الاجتماعية موضع جدل للكثير والمستخدمين و مادة دسمة للكثير المحللين. و قد تنبهت جوجل إلىأهمية هذا الأمر منذ البداية من خلال إنشاءها للدوائر “Circles” وإمكانية اختيار الدائرة التي تريدها عند إضافة كل تحديث أو كتابة شيء جديد مع إمكانية اختيار أكثر من دائرة في نفس التحديثت.
6. التاقز "tags":
إذا كنت من مستخدمي الفيسبوك، فإنك حتما تعلم عن صداع التاقز tags و هوس البعض بها، و هو الأمر الذي يعيبه الكثيرون على الفيس بوك خصوصا عند ظهور صور غير لائقة في بروفايلك، خصوصا و أن حلها الوحيد هو ازالة التاجز و الأمر الذي لازال الفيس بوك يعيره أي اهتمام بالرغم من كثر شكاوى المستخدمين. في حين أن جوجل قد أرفقت هاته الخدمة مع ميزة إبلاغ المستخدم مما يعطية إمكانية مشاهدتها و من ثم قبولها أو رفضها قبل عرضها على بروفايلك الشخصي.
7. بيكاسا و مشاركة الصور:
من منا لا يعرف خدمة مشاركة الصور المقدمة من جوجل و التي هي نفسها خدمة مشاركة الصور في جوجل بلس، إذ تتميز بالكثير من الخيارات و الأدوات من تعديل و مشاركة و ما إلى ذلك.
8. سهولة الحصول على أشياء جديدة ومشاركتها:
دائما ما تفاجئنا جوجل بكل جديد، حيث استغلت هذه المرة خبرتها في مجال البحث لتقدم لنا ميزة السباركس "Sparks" حيث تسهل عملية الحصول على شيئ جديد لمشاركته مع أصدقائك على عكس الفيس بوك حيث غالبا ما يتم تناقل الروابط من صديق لآخر ولجلب محتوى جديد لابد من تصفح مواقع أخرى خارج الفيسبوك و بكل تأكيد ستستخدم جوجل في البحث عن ذلك. هذه الخدمة تقوم بعرض محتوى من اهتماماتك التي تكون قد حددها أنت مسبقا.
9. المحادثة الجماعية:
خدمة أخرى فريدة من نوعها في جوجل بلس ألا و هي خدمة "Hangouts"، امكانية المحادثة و عقد اجتماعات بالفيديو لمجموعة من المستخدمين تستطيع أن تصل إلى 10 أشخاص في آن واحد. خدمة كانت كالشوكة في حلق إدارة الفيس بوك، حيث دفعته لعقد صفقة مع شركة السكايب لتوفير خدمة مكالمات الفيديو في محادثات الفيسبوك.
10. جوجل افضل مكان لتخزين بياناتك:
الشبكات الإجتماعية هي عبارة عن عملية استضافة لمعلومات عدد هائل من المستخدمين على خوادم الشركة. و الفيسبوك حققت نموا سريعا ونجاحا كبيرا بأيدي فتية لا تعير اهتماما كافيا لخصوصية المستخدم وحفظ بياناته. و من الجانب الآخر، جوجل تعتبر شركة أكثر نضجاً أهلا للثقة و لا ننسى أيضا شعار جوجل الغير رسمي "Don’t Be Evil" أي "لا تكن شريراً".

من المعروف أن جوجل قد غيرت مفهوم البحث عن المعلومة على الإنترنت عندما جاءت بمحرك البحث الذي لم يكن الأول، صحيح أنها جاءت متأخرة لكنها تميزت بهذه الخدمة، و صارت خدمة البحث رقم واحد في العالم. لا نستطيع الحكم على هذه الخدمات العملاقة بالنجاح أو الفشل من الآن، لكن لا بد من اشتعال المنافسة لتقديم الأفضل للمستخدمين. و الآن إن اقتنعت أن جوجل بلس أفضل من الفايس بوك قد تود أن تنتقل إلى جوجل بلاس، تعلم كيف تفعل ذلك من خلال هاته التدوينة.

تحرير التدوينة ...

أضف تعليقا باستخدام حسابك على الفيس بوك

0 التعليقات

هل تريد التعليق على التدوينة ؟