-->

محتوى القنوات العربية على اليوتيوب .. الى أين !

15:20 , مرسلة بواسطة Mohamed Laghdaf Dadda

محتوى القنوات العربية على اليوتيوب .. الى أين !
أهلا بك فى موضوعى المتواضع و أعتقد أنك من مستخدمى يوتيوب العرب الذين يقعدون أكثر من 3 ساعات يوميا فى مشاهدة مقاطع الفديوهات المختلفة من قنواتهم المحبوبة - لكن ما دفعك للقيام و النقر على الزر او الارتباط الذى نقلك إلى هذا الموضوع هو خوفك من اختفاء هذا الشئ الذى تحبه كثير بسبب بعض الأشياء التى لن تتيح لك الفرصة أن تعرفها من قبل لذا عزيزي/عزيزتى القارئ(ة) اجعل نفسك معى لننظر إلى هذه المشكلة و أعتقد أن البعض شعر أيضا بهذه المشكلة التى تواجه اليوتيوب العربى على وجه الخصوص لكن لا تواجه اليوتيوب العالمى فهى كما قلت مشكلة تواجه العالم العربى و منشئ محتوى و مستخدمي يوتيوب على الأخص لا أطيل عليك هيا لنراه هذه المشاكل.



 كما قلت فى المقدمة ان هناك مشكلة تواجه اليوتيوب العربى لكن هى ليست مشكلة وحيدة فقط أنها عدة مشاكل :

اول مشكلة تواجه اليوتيوب العربى هى قد بدأت الحديث بذكرها لأنها الأخطر على وسط اليوتيوب وهى انتشار صغار السن بين 7 الى14 عام فهذه الأعمار لا تدرك ما تريد لذا فإن هذه الفئة من المستخدمين تعد خطر فهذه الفئة تذهب على المحتوى الرقيق المستمر فى نفس مساره المدمر فتجد هذه الفئة تبحث عن قنوات المقالب و تحديات التى ما تحتويه هذه القنوات ليس له معنى و لا يفيد والمشكلة الكبرة ان اليوتيوب يعطى هذه الفيديوهات التى تشكل ما تحتويه من مقالب خطر على هذه الفئة فى حالة محاولة تقليد هذا المحتوى بدون النظر إلى دواعى السلامة

لأن كيف نحل هذه المشكلة بالبحث الذى قمت به واجدت أنه من الصعب تغير توجهات اى قناة الا من طريق واحد هو هجر هذه القناة تماما حتى يشعر منتج المحتوى ان النهج الذى كانت قناته عليه قد انتهى عصره و يبحث عن موضوع جديد قد يكون أكثر فائدة من السابق و ثانيا يجب أن يكون هناك بعض الوعى من المستخدمين و هنا ياتى دور كبار السن لتعليم ابناهم كيفية اختيار المحتوى الذي يشاهدونه هنا ياتى دور الأخوة الكبار الذين هم يستخدمون يوتيوب ليس الآباء الا فى حالة كان الأب او الأم من مستخدمي اليوتيوب فهنا ياتى دورهم فى تعليم صغارهم طريقة اختيار المحتوى المناسب لهم و ليس اختيار المحتوى للصغار .

الان أتوجه بكم إلى المشكلة الثانية و هى الإعلانات لكن ليست الإعلانات هنا المشكلة لكن المشكلة هنا أن أسعار التى تدفع من يوتيوب او الشركات المعلنة تكون قليلة فى الوطن العربى عنها فى العالم الغربى ثانيا توجه الشركات المختصة بتسويق إلى المحتوى الذى يجذب المشاهدات دون النظر ان هذه القناة او المحتوى يناسب موضوع الاعلان وهذه المشكلة لا يوجد لها حل فى يد منتجى المحتوى المحترفين و لا المستخدمين حتى الان و تسبب هذه المشكلة فى اعتزال كثير من منتجى المحتوى الا انهم لا يستطيعون تدبر تكاليف إنتاج مقاطع الفيديو
 و يطرون الى هجر قنواتهم .


المشكلة القادمة هى مشكلة لا يمكن حلها من شخصك لكن يمكن حالها بدعم منتج المحتوى الذى تحب هذه المشكلة هى ضعف الإمكانيات فى المحتوى العربى وهذه المشكلة حالها هو تغير حال الاقتصاد العربى إلى الأفضل .

المشكلة القادمة تخص منتج المحتوى على اليوتيوب و هو عدم التنوع فى المحتوى فتجد نفس فكرة الفيديو في أكثر من 10 قنوات و مشكلة أن بعض هذه القنوات تكون قنوات شهيرة . و المشكلة أن هذه الفكرة التى ينسخها الكل تكون فكرة مقتبسة من العالم الغربى فلا يوجد ابداع فى المحتوى العربى نهائيا

المشكلة التالية ايضاء تقع على عنق منتجى المحتوى الكبار الذين لا يستطيعون إنتاج الفيديوهات بسبب حصولهم على وظيفة و الانشغال فى العمل و هذه المشكلة لا نستطيع لومهم عليها

المشكلة التالية هى عدم اهتمام الحكومات فى الوطن العربى بمنتجى المحتوى كاهتمامهم بالفنانين.

والان الى اللقاء في تدوينة قادمة


تحرير التدوينة ...

أضف تعليقا باستخدام حسابك على الفيس بوك

0 التعليقات

هل تريد التعليق على التدوينة ؟